القاهرة - توقعت جي.بي أوتو(AUTO)تعافي مبيعات السيارات سريعا بعد الاحتجاجات السياسية التي اطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك لكنها قالت ان المبيعات التجارية قد تعاني في 2011.
وكشفت جي.بي أوتو -وهي اكبر شركة مصرية مدرجة لتجميع السيارات- عن هبوط ارباحها الصافية 55.4 في المئة في الربع الاخير من 2010 قبل بدء الاضطرابات السياسية في 25 من يناير كانون الثاني بينما ارتفعت أرباحها لعام 2010 كله 28.1 بالمئة.
وقال رؤوف غبور رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب ان الشركة تجاوزت الاسبوع الاول من الاضطرابات السياسية دون أي أضرار وان شبكات التوزيع والخدمة ومخازن الشركة لم يلحق بها أي أضرار ولم يقم عمال الشركة بأي اضرابات.
وأضاف غبور في بيان أثق في أن أي تداعيات سلبية على شريحتنا بسوق السيارات ستكون قصيرة الاجل مع انتعاش ملموس في المبيعات خلال الصيف في بداية ذروة الموسم التاريخية.
وتوقع غبور انتعاش الطلب على سيارات الركوب سريعا لكنه قال ان تعافي الطلب على السيارات التجارية والتي شكلت 9.7 بالمئة من الايرادات في 2010 سيستغرق وقتا اطول.
وتابع الضغط على قطاع السياحة والركود الاقتصادي بشكل عام ... سيجعل من المستبعد ان تميل الشركات لتوسعة او تجديد اساطيلها بشكل كبير هذا العام.
وقالت الشركة انها استحوذت على 37.3 بالمئة من سوق الحافلات بمصر في 2010.
وقال غبور ان جي.بي أوتو لديها ميزانية عمومية قوية تمنحها قوة مالية في وقت من المتوقع أن تتوخى البنوك فيه الحذر في اقراض الشركات.
ورغم ذلك ستخفض الشركة نفقاتها الرأسمالية المزمعة في 2011 بواقع 130 مليون جنيه (22 مليون دولار) وتأخذ اجراءات اخرى لاحتواء التأثير الاقتصادي قصير الاجل للاضطرابات السياسية.
وقالت الشركة ان أرباحها الصافية تراجعت الى 40.1 مليون جنيه في الربع الرابع من 2010 مقارنة مع 89.9 مليون جنيه في الفترة ذاتها من 2009 بينما ارتفعت الايرادات من المبيعات 33.7 بالمئة الى 1.8 مليار جنيه.
وأضافت الشركة ان ذلك يرجع الى حد كبير الى "ضغوط أسعار العملة الاجنبية والخصوم الاستثنائية على بعض منتجات الشركة."
وقالت ان ارباحها الصافية عن العام كله زادت 28.1 في المئة الى 257.9 مليون جنيه.
